كل المدخنين يعرفون كيف بدأوا التدخين. فهي في الأول سيجارة دلع أو هزار أوتقليد أو عزومة أو نوع من التمرد( عادة يحدث ذلك للفتاة عندما تبدأ التدخين) أو رغبة الفتي في الاحساس بالرجولة, وفي كل ذلك مع ثقة في القدرة علي امكان التخلص منها في أي وقت..
فالثقة الزائدة وراء جر رجل المدخن, فإذا كان الآخرون ضعفاء فهم وحدهم الاقوياء, ثم يكتشفون أنهم أيضا ضعفاء. فاذا كنت تريد أن تصبح مدخنا فالطريق مفتوح وسالك.. وستجد حولك من يقوم بدور الشيطان ويضع أول سيجارة بين أصابعك.. وعندما تكح وأنت تدخنها ويضحك عليك من حولك فستثبت لهم أنك أقوي.. وهات سيجارة ثانية وثالثة وبعدها أصبحت مدمنا.
وغواية التدخين سببها أن آثارها تراكمية لاتشعر بها إلا بعد سنوات وهي نفس سمة الأمراض الخبيثة مثل السرطانات التي لايشعر الانسان ببدايتها ويجدها فجأة مسيطرة عليه!
وكذلك التدخين.. لاشئ يضر في البداية كما يتوهم الشاب الذي بدأ التجربة, فالآثار بعدين عندما يتوحد المدخن مع السيجارة أو الشيشة ـ وهي بالمناسبة ألعن وأسوأ ـ لأن شيطان التبغ وهو النيكوتين سيطر علي المدخن.. فكلنا نريد النيكوتين لأنه ضروري لتخفيف المشاكل العديدة التي تواجهنا. والجسم يفرز هذا النيكوتين بكميات محسوبة متوازنة لاتضر, ولكن عند التدخين يجد الجسم نيكوتينا واردا من الخارج فيوقف انتاج نيكوتينه ويفرض علي الجسم الاعتماد علي نيكوتين التدخين فيكون الإدمان. فليس من أول ولاعاشر ولا السيجارة المائة, أو حتي الألف تظهر آثار التدخين علي القلب وعلي الرئتين وعلي السكر والزور والعجز الجنسي والعينين والشعر والجلد وكل عضو من اعضاء الجسم.. ولهذا فإن الأطباء الذين يدخنون برغم معرفتهم القريبة من خلال آلاف المرضي بمصائب التدخين إلا أنهم بدأوا التدخين في الغالب وأدمنوه قبل أن يصبحوا أطباء. فتدخين الطبيب ليس دليلا علي عدم اضرار التدخين, وإنما علي قوة التدخين في إذلال المدخن, وجعله تحت أمره حتي لو كان طبيبا. فالطبيب المدخن أكبر دليل علي سهولة أن تصبح مدخنا وصعوبة أن تقطع .
فالثقة الزائدة وراء جر رجل المدخن, فإذا كان الآخرون ضعفاء فهم وحدهم الاقوياء, ثم يكتشفون أنهم أيضا ضعفاء. فاذا كنت تريد أن تصبح مدخنا فالطريق مفتوح وسالك.. وستجد حولك من يقوم بدور الشيطان ويضع أول سيجارة بين أصابعك.. وعندما تكح وأنت تدخنها ويضحك عليك من حولك فستثبت لهم أنك أقوي.. وهات سيجارة ثانية وثالثة وبعدها أصبحت مدمنا.
وغواية التدخين سببها أن آثارها تراكمية لاتشعر بها إلا بعد سنوات وهي نفس سمة الأمراض الخبيثة مثل السرطانات التي لايشعر الانسان ببدايتها ويجدها فجأة مسيطرة عليه!
وكذلك التدخين.. لاشئ يضر في البداية كما يتوهم الشاب الذي بدأ التجربة, فالآثار بعدين عندما يتوحد المدخن مع السيجارة أو الشيشة ـ وهي بالمناسبة ألعن وأسوأ ـ لأن شيطان التبغ وهو النيكوتين سيطر علي المدخن.. فكلنا نريد النيكوتين لأنه ضروري لتخفيف المشاكل العديدة التي تواجهنا. والجسم يفرز هذا النيكوتين بكميات محسوبة متوازنة لاتضر, ولكن عند التدخين يجد الجسم نيكوتينا واردا من الخارج فيوقف انتاج نيكوتينه ويفرض علي الجسم الاعتماد علي نيكوتين التدخين فيكون الإدمان. فليس من أول ولاعاشر ولا السيجارة المائة, أو حتي الألف تظهر آثار التدخين علي القلب وعلي الرئتين وعلي السكر والزور والعجز الجنسي والعينين والشعر والجلد وكل عضو من اعضاء الجسم.. ولهذا فإن الأطباء الذين يدخنون برغم معرفتهم القريبة من خلال آلاف المرضي بمصائب التدخين إلا أنهم بدأوا التدخين في الغالب وأدمنوه قبل أن يصبحوا أطباء. فتدخين الطبيب ليس دليلا علي عدم اضرار التدخين, وإنما علي قوة التدخين في إذلال المدخن, وجعله تحت أمره حتي لو كان طبيبا. فالطبيب المدخن أكبر دليل علي سهولة أن تصبح مدخنا وصعوبة أن تقطع .